دین و زندگی تایباد

اللهم صل علی محمدوآل محمد

دین و زندگی تایباد

اللهم صل علی محمدوآل محمد

حدیث قرطاس (دوات و قلم) در 7 جای کتاب صحیح بخاری و 3 جای صحیح مسلم آمده است

حدیث قرطاس (دوات و قلم) در 7 جای کتاب صحیح بخاری و 3 جای صحیح مسلم آمده است

حدیث قرطاس (دوات وقلم) در صحیح بخاری:
5669 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، وحَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِیِّ، عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَفِی البَیْتِ رِجَالٌ، فِیهِمْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، قَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «هَلُمَّ أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ» فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَیْهِ الوَجَعُ، وَعِنْدَکُمُ القُرْآنُ، حَسْبُنَا کِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَیْتِ فَاخْتَصَمُوا، مِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ: قَرِّبُوا یَکْتُبْ لَکُمُ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ کِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَکْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «قُومُوا» قَالَ عُبَیْدُ اللَّهِ: فَکَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، یَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِیَّةَ کُلَّ الرَّزِیَّةِ مَا حَالَ بَیْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَبَیْنَ أَنْ یَکْتُبَ لَهُمْ ذَلِکَ الکِتَابَ، مِنَ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ»
صحیح بخاری ج7 ص120 المؤلف: محمد بن إسماعیل أبو عبدالله البخاری الجعفی، المحقق: محمد زهیر بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانیة بإضافة ترقیم ترقیم محمد فؤاد عبد الباقی)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.
« هنگامى که رسول خدا(صلی الله علیه وآله) در آستانه رحلت از دنیا، قرار گرفت و اطراف حضرت گروهی از جمله عمر بن خطاب در خانه آن حضرت حاضر شده بودند ، فرمود: قلم و کاغذى بیاورید تا چیزی براى شما بنویسم که به برکت آن، هرگز گمراه نشوید. عمر گفت: بیمارى بر پیامبر(صلی الله علیه وآله) غلبه کرده (و العیاذ باللّه هذیان مى گوید) و ما قرآن را داریم و براى ما کافى است. در میان حاضران غوغا و اختلاف افتاد؛ بعضى مى گفتند: بیاورید تا حضرت بنویسد و هرگز گمراه نشوید. و بعضى سخن عمر را مى گفتند، هنگامى که سر و صدا و غوغا در حضور آن حضرت و اختلاف زیاد شد، فرمودند : برخیزید و از نزد من بروید. عبیدالله گفت : ابن عباس بعد از این قضیه بارها می گفت: مصیبت و تمام مصیبت این است که نگذاشتند پیامبر چیزی را که می خواست برای آنها بنویسد تا اختلاف نکنند و گمراه نشوند...."
4431 - حَدَّثَنَا قُتَیْبَةُ، حَدَّثَنَا سُفْیَانُ، عَنْ سُلَیْمَانَ الأَحْوَلِ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: یَوْمُ الخَمِیسِ، وَمَا یَوْمُ الخَمِیسِ؟ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ، فَقَالَ: «ائْتُونِی أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَتَنَازَعُوا وَلاَ یَنْبَغِی عِنْدَ نَبِیٍّ تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ، أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ؟ فَذَهَبُوا یَرُدُّونَ عَلَیْهِ، فَقَالَ: «دَعُونِی، فَالَّذِی أَنَا فِیهِ خَیْرٌ مِمَّا تَدْعُونِی إِلَیْهِ» وَأَوْصَاهُمْ بِثَلاَثٍ، قَالَ: «أَخْرِجُوا المُشْرِکِینَ مِنْ جَزِیرَةِ العَرَبِ، وَأَجِیزُوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا کُنْتُ أُجِیزُهُمْ» وَسَکَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَ فَنَسِیتُهَا "
صحیح بخاری ج6 ص9 المؤلف: محمد بن إسماعیل أبو عبدالله البخاری الجعفی، المحقق: محمد زهیر بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانیة بإضافة ترقیم ترقیم محمد فؤاد عبد الباقی)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.
4432 - حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِیِّ، عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَفِی البَیْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «هَلُمُّوا أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الوَجَعُ، وَعِنْدَکُمُ القُرْآنُ حَسْبُنَا، کِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَیْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ قَرِّبُوا یَکْتُبُ لَکُمْ کِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ غَیْرَ ذَلِکَ، فَلَمَّا أَکْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «قُومُوا» قَالَ عُبَیْدُ اللَّهِ، فَکَانَ یَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّ الرَّزِیَّةَ کُلَّ الرَّزِیَّةِ، مَا حَالَ بَیْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَبَیْنَ أَنْ یَکْتُبَ لَهُمْ ذَلِکَ الکِتَابَ، لِاخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ»
صحیح بخاری ج6 ص9 المؤلف: محمد بن إسماعیل أبو عبدالله البخاری الجعفی، المحقق: محمد زهیر بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانیة بإضافة ترقیم ترقیم محمد فؤاد عبد الباقی)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.

3168 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُیَیْنَةَ، عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ أَبِی مُسْلِمٍ الأَحْوَلِ، سَمِعَ سَعِیدَ بْنَ جُبَیْرٍ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، یَقُولُ: یَوْمُ الخَمِیسِ وَمَا یَوْمُ الخَمِیسِ، ثُمَّ بَکَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الحَصَى، قُلْتُ یَا أَبَا عَبَّاسٍ: مَا یَوْمُ الخَمِیسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ، فَقَالَ: «ائْتُونِی بِکَتِفٍ أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَتَنَازَعُوا، وَلاَ یَنْبَغِی عِنْدَ نَبِیٍّ تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ؟ فَقَالَ: «ذَرُونِی، فَالَّذِی أَنَا فِیهِ خَیْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِی إِلَیْهِ»، فَأَمَرَهُمْ بِثَلاَثٍ، قَالَ: «أَخْرِجُوا المُشْرِکِینَ مِنْ جَزِیرَةِ العَرَبِ، وَأَجِیزُوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا کُنْتُ أُجِیزُهُمْ» وَالثَّالِثَةُ خَیْرٌ، إِمَّا أَنْ سَکَتَ عَنْهَا، وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِیتُهَا، قَالَ سُفْیَانُ: هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَیْمَانَ
صحیح بخاری ج4 ص99 المؤلف: محمد بن إسماعیل أبو عبدالله البخاری الجعفی، المحقق: محمد زهیر بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانیة بإضافة ترقیم ترقیم محمد فؤاد عبد الباقی)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.

3053 - حَدَّثَنَا قَبِیصَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُیَیْنَةَ، عَنْ سُلَیْمَانَ الأَحْوَلِ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ قَالَ: یَوْمُ الخَمِیسِ وَمَا یَوْمُ الخَمِیسِ؟ ثُمَّ بَکَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الحَصْبَاءَ، فَقَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ [ص:70] یَوْمَ الخَمِیسِ، فَقَالَ: «ائْتُونِی بِکِتَابٍ أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَتَنَازَعُوا، وَلاَ یَنْبَغِی عِنْدَ نَبِیٍّ تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «دَعُونِی، فَالَّذِی أَنَا فِیهِ خَیْرٌ مِمَّا تَدْعُونِی إِلَیْهِ»، وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلاَثٍ: «أَخْرِجُوا المُشْرِکِینَ مِنْ جَزِیرَةِ العَرَبِ، وَأَجِیزُوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا کُنْتُ أُجِیزُهُمْ»، وَنَسِیتُ الثَّالِثَةَ، وَقَالَ یَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، سَأَلْتُ المُغِیرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَزِیرَةِ العَرَبِ: فَقَالَ مَکَّةُ، وَالمَدِینَةُ، وَالیَمَامَةُ، وَالیَمَنُ، وَقَالَ یَعْقُوبُ وَالعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ "
صحیح بخاری ج4 ص69 المؤلف: محمد بن إسماعیل أبو عبدالله البخاری الجعفی، المحقق: محمد زهیر بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانیة بإضافة ترقیم ترقیم محمد فؤاد عبد الباقی)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.

114 - حَدَّثَنَا یَحْیَى بْنُ سُلَیْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِی ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِی یُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ: «ائْتُونِی بِکِتَابٍ أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ» قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الوَجَعُ، وَعِنْدَنَا کِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا. فَاخْتَلَفُوا وَکَثُرَ اللَّغَطُ، قَالَ: «قُومُوا عَنِّی، وَلاَ یَنْبَغِی عِنْدِی التَّنَازُعُ» فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ یَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِیَّةَ کُلَّ الرَّزِیَّةِ، مَا حَالَ بَیْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَبَیْنَ کِتَابِهِ»
صحیح بخاری ج1 ص34 المؤلف: محمد بن إسماعیل أبو عبدالله البخاری الجعفی، المحقق: محمد زهیر بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانیة بإضافة ترقیم ترقیم محمد فؤاد عبد الباقی)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.

7366 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِیِّ، عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ، وَفِی البَیْتِ رِجَالٌ فِیهِمْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، قَالَ: «هَلُمَّ أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الوَجَعُ وَعِنْدَکُمُ القُرْآنُ فَحَسْبُنَا کِتَابُ اللَّهِ، وَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَیْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ: قَرِّبُوا یَکْتُبْ لَکُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ کِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَکْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «قُومُوا عَنِّی»، قَالَ [ص:112] عُبَیْدُ اللَّهِ، فَکَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ یَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِیَّةَ کُلَّ الرَّزِیَّةِ مَا حَالَ بَیْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَبَیْنَ أَنْ یَکْتُبَ لَهُمْ ذَلِکَ الکِتَابَ مِنَ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ»
صحیح بخاری ج9 ص111 المؤلف: محمد بن إسماعیل أبو عبدالله البخاری الجعفی، المحقق: محمد زهیر بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانیة بإضافة ترقیم ترقیم محمد فؤاد عبد الباقی)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.
 
و اما حدیث قرطاس (دوات وقلم) در صحیح مسلم در سه جا نقل شده:
20 - (1637) حَدَّثَنَا سَعِیدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَقُتَیْبَةُ بْنُ سَعِیدٍ، وَأَبُو بَکْرِ بْنُ أَبِی شَیْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَاللَّفْظُ لِسَعِیدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْیَانُ، عَنْ سُلَیْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: یَوْمُ الْخَمِیسِ، وَمَا یَوْمُ الْخَمِیسِ ثُمَّ بَکَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى، فَقُلْتُ: یَا ابْنَ عَبَّاسٍ، وَمَا یَوْمُ الْخَمِیسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ، فَقَالَ: «ائْتُونِی أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدِی»، فَتَنَازَعُوا [ص:1258] وَمَا یَنْبَغِی عِنْدَ نَبِیٍّ تَنَازُعٌ، وَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوهُ، قَالَ: " دَعُونِی فَالَّذِی أَنَا فِیهِ خَیْرٌ، أُوصِیکُمْ بِثَلَاثٍ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِکِینَ مِنْ جَزِیرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِیزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا کُنْتُ أُجِیزُهُمْ "، قَالَ: وَسَکَتَ، عَنِ الثَّالِثَةِ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِیتُهَا، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِیمُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْیَانُ، بِهَذَا الْحَدِیثِ.
صحیح مسلم ج3 ص1257 المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشیری النیسابوری (المتوفى: 261هـ)، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقی، الناشر: دار إحیاء التراث العربی - بیروت، عدد الأجزاء: 5.

21 - (1637) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، أَخْبَرَنَا وَکِیعٌ، عَنْ مَالِکِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: یَوْمُ الْخَمِیسِ، وَمَا یَوْمُ الْخَمِیسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِیلُ دُمُوعُهُ، حَتَّى رَأَیْتُ عَلَى خَدَّیْهِ کَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتُونِی بِالْکَتِفِ وَالدَّوَاةِ - أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ - أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَقَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَهْجُرُ
صحیح مسلم ج3 ص1259 المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشیری النیسابوری (المتوفى: 261هـ)، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقی، الناشر: دار إحیاء التراث العربی - بیروت، عدد الأجزاء: 5.

27 - (2789) حَدَّثَنِی سُرَیْجُ بْنُ یُونُسَ، وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَیْجٍ، أَخْبَرَنِی إِسْمَاعِیلُ بْنُ أُمَیَّةَ، عَنْ أَیُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِیَدِی فَقَالَ: «خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ التُّرْبَةَ یَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ فِیهَا الْجِبَالَ یَوْمَ الْأَحَدِ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ یَوْمَ الِاثْنَیْنِ، وَخَلَقَ الْمَکْرُوهَ یَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِیهَا الدَّوَابَّ یَوْمَ الْخَمِیسِ، وَخَلَقَ آدَمَ عَلَیْهِ السَّلَامُ بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَةِ، فِی آخِرِ الْخَلْقِ، فِی آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ، فِیمَا بَیْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّیْلِ»، قَالَ إِبْرَاهِیمُ: حَدَّثَنَا الْبِسْطَامِیُّ وَهُوَ الْحُسَیْنُ بْنُ عِیسَى، وَسَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ، وَإِبْرَاهِیمُ ابْنُ بِنْتِ حَفْصٍ وَغَیْرُهُمْ، عَنْ حَجَّاجٍ بِهَذَا الْحَدِیثِ .
صحیح مسلم ج4 ص2149 المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشیری النیسابوری (المتوفى: 261هـ)، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقی، الناشر: دار إحیاء التراث العربی - بیروت، عدد الأجزاء: 5.


گفتاری پیرامون حدیث دوات و قلم

بسم الله الرحمن الرحیم
اواخر ماه صفر یادآور مصیبتی بزرگ در جامعه نوپایی است که پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله بنیانگذار آن بود؛ مصیبت از دست دادن وجود نازنین آن حضرت؛ آنکه تمام عمر خود را در راه هدایت بشری سپری نمود و در این راستا پیامبری همچو او مورد آزار و اذیت قرار نگرفت. [1]این مصیبت تنها واقعه اتفاق افتاده در آن برهه زمانی نبود، بلکه جریاناتی در کنار این مصیبت عظمی اتفاق افتاد که سرنوشت جامعه اسلامی را که پیامبر اکرم برای آن در نظر گرفته بود به طور کامل تغییر داد و آن را از مسیر اصلیش خارج نمود. یکی از مهمترین جریانات پیش آمده در این برهه حساس تاریخ اسلام، ماجرای دوات و قلم بود.
این ماجرا که معتبرترین کتب اهل سنت آن را گزارش نموده اند غیر قابل انکار بوده و پرده از تفکرات شوم عده ایی از مردمان آن زمان جامعه اسلامی بر می دارد؛ تفکراتی که با هیچ یک از آموزه های قرآنی و اسلامی سازگار نبود. آنچه در ادامه می آید بر گرفته از نوشتار حضرت آیت الله العظمی وحید خراسانی در رابطه با این واقعه مهم است.[2] ایشان با ذکر اسانید مختلف این واقعه به نکاتی پیرامون آن پرداخته که ذیلا به طور خلاصه مورد اشاره قرار می گیرد:
اما نص حدیث: «عن عبد اللّه بن عبّاس قال: لمّا اشتدّ بالنبیّ صلّى اللّه علیه و آله و سلّم وجعه، قال: ائتونی بکتاب أکتب لکم کتابا لا تضلّوا بعده. قال عمر: إنّ النبیّ صلّى اللّه علیه و آله و سلّم غلبه الوجع، و عندنا کتاب اللّه حسبنا، فاختلفوا و کثر اللغط. قال: قوموا عنّی، و لا ینبغی عندی التنازع، فخرج ابن عبّاس یقول: إنّ الرزیة کلّ الرزیة ما حال بین رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله و سلّم و بین کتابه.»[3]
از عبد الله بن عباس نقل شده است: «زمانی که مریضی پیامبر شدت گرفت، فرمود برایم کتابی بیاورید تا برای شما نوشته ایی بنویسم که هرگز بعد از من گمراه نشوید. عمر گفت: مریضی بر پیامبر غلبه نموده است. نزد ما کتاب خداست و آن ما را کافی است. پس مردمی (که پیش آن حضرت بودند) اختلاف نمودند و سر و صدا زیاد شد. حضرت فرمود: از پیش من بلند شوید. نزاع و مجادله نزد من ناشایست است. ابن عباس خارج شد و گفت: تمام مصیبت از آنجا شروع شد که مانع نوشتن پیامبر گشتند.»
در این جریان نکات قابل تأملی وجود دارد:
نکته اول: خداوند در آیاتی چند اطاعت رسول اکرم را لازم نموده است: «وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّیْتُمْ فَإِنَّمٰا عَلىٰ رَسُولِنَا الْبَلٰاغُ الْمُبِینُ.»[4] از سوی دیگر مقتضای اطلاق آیه شریفه این است که اطاعت و پیروی از آن حضرت اختصاصی به حالی ندارد. نتیجه آنکه کسی که از گفتار پیامبر سرپیچی نماید (حتی در حال مریضی آن جناب) از دایره اطاعت الهی خارج گشته است.
نکته دوم: این گفتار که «غلبه الوجع و عندنا کتاب الله» (مریضی بر پیامبر غلبه کرده و نزد ما کتاب خداست) عصیان رسول الله است حال آنکه خداوند فرموده است: «إِذٰا تَنٰاجَیْتُمْ فَلٰا تَتَنٰاجَوْا بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوٰانِ وَ مَعْصِیَةِ الرَّسُولِ»[5] (هنگامی که به نجوا می نشینید، در مورد اثم و عدوان و عصیان رسول، نجوا ننمایید) و نیز عصیان خداوند است؛ زیرا خداوند فرموده است: «: وَ مٰا آتٰاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» [6] (آنچه را که رسول برای شما آورده (و امر نموده) است بگیرید (و آن را اطاعت نمایید) و آنچه را که نهی نموده است، از آن دوری کنید.)
از طرف دیگر خداوند فرموده است: «وَ مَنْ یَعْصِ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ خٰالِدِینَ فِیهٰا أَبَداً.»  [7] (هر آنکه خدا و رسولش را معصیت نماید، برایش آتش جهنم است که در آن تا ابد جاودانه خواهد بود.)
نکته سوم: آنچه را که رسول اختیار نموده است، مختار خداوند است؛ زیرا خداوند می فرماید: «وَ مٰا کٰانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لٰا مُؤْمِنَةٍ إِذٰا قَضَى اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ.»[8] (هیچ مرد مؤمن و زن مؤمنه ایی، هنگامی که خداوند و رسولش امری را حکم نموده اند، اختیاری در امرش ندارد.) اینکه موضوع آیه ایمان قرار داده شده است با وجود اینکه این آیه اختصاصی به مؤمنین ندارد، نشانگر آن است که اگر کسی در مقابل حکم پیامبر حق اختیاری برای خود ببیند از دایره ایمان خارج است.
نکته چهارم: این گفتار ایذاء رسول الله و رد آیه شریفه «مَا ضَلَّ صَاحِبُکُمْ وَ مَا غَوَى*وَ مَا یَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْیٌ یُوحَى.»[9] بود.
شدت تأذی و ناراحتی پیامبر در این داستان از آنجا روشن می شود که پیامبری - که مظهر مهربانی و اخلاق نیکو بود «انک لعلی خلق عظیم» و اگر کسی با وی مصافحه می نمود، دست خود را نمی کشید تا طرف مقابل دستش را بکشد[10]  و اگر کسی به کنارش می نشست بلند نمی شد تا آنکه آن شخص بلند شود،[11]- مردم را از خانه خود بیرون نمود و فرمود: «قوموا عنی.»
از سوی دیگر خداوند می فرماید: «وَ الَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللّٰهِ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِیمٌ»[12]، و نیز می فرماید: « إِنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ فِی الدُّنْیٰا وَ الْآخِرَةِ.»[13] (کسانی که خدا و رسولش را ایذاء نمایند، خداوند در دنیا و آخرت آنان را لعن می نماید.)
نکته پنجم: این گفتار سبب بلند شدن صداها نزد پیامبر گشت و حال آنکه خداوند می فرماید: «یٰا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لٰا تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَکُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِیِّ.» [14] (ای کسانی که ایمان آوردید، صدایتان را بالاتر از صدای نبی بلند ننمایید.)
نکته ششم: هدف نهایی از فرستادن رسولان، هدایت انسان و نگهداری وی از گمراهی است. از طرف دیگر پیامبری که فتنه های بعد خود را مشاهده می نمود، می خواست امتش را از گمراهی و ضلالت بعد از خودش از طریق نوشته ایی که ضامن هدایت و گمراه نشدنشان بود، برهاند. آن جناب فرمود «اکتب کتابا لا تضلوا بعده.» اینکه گمراه نشدن را در گرو این کتاب دانسته است، نشانگر این است که با نبود این کتاب، امت اسلامی از این نعمت بزرگ یعنی گمراه نشدن، در امان نخواهد بود؛ لذا  گوینده این گفتار امت اسلامی را از این نعمت مهم محروم نمود.
نکته هفتم: جمله «کتاب الله حسبنا» مخالفت با کتاب و سنت و اجماع و عقل است. اما مخالفت با کتاب بدین خاطر که در آیات عدیده ایی خداوند به پیروی از پیامبر امر نموده است و اگر تنها کتاب الله کافی می بود، این آیات بی مورد خواهد بود. اما مخالفت با اجماع بدین خاطر که اتفاق قطعی بین تمام مسلمین وجود دارد بر اینکه تبعیت از سنت پیامبر لازم و ضروری است. اگر کتاب کافی بود، آنچه که علماء اهل سنت در کتب صحاح خود ذکر کرده و گفتار و رفتار پیامبر را نقل نموده اند، لغو و بی فایده می بود!! اما مخالفت با عقل بدین خاطر که برای هر عاقلی روشن است که بدست آوردن تفاصیل و جزئیات احکام عبادی و اجتماعی و سیاسی از قرآن به تنهایی امکان پذیر نیست.
نکته هشتم: پیامبر اکرم(ص) برای تمام مردم مبعوث گشته و امتش تا قیامت باقی اند. آن حضرت اراده نموده بود، نوشته ایی بنویسد که آیندگان از امت اسلامی از آن بهره جویند و بواسطه آن از گمراهی نجات یابند. از این رو آن شخص به چه حقی آیندگان امت را از این حق مسلم خود منع نمود.
نکته نهم: کتب اهل سنت مملو است از روایاتی که در آن عجز علمی گوینده این سخن را گزار می دهد؛ او که بار ها می گوید: «کل احد افقه منی».[15] (هر کسی از من (به مسائل دین) آگاه تر است)
با توجه به این مطلب آیا کسی که در چنین درجه ایی پایینی از علم قرار دارد، می تواند با گفتار کسی که خداوند، کتابش را بر وی نازل نموده است، مقابله نماید و نوشته اش را رد کند و بگوید «حسبنا کتاب الله»؟؟؟
نکته دهم: کسی که در حدیث معروف ثقلین «من در بین شما دو شیء گرانبها را می گذارم: کتاب خداوند و عترتم، که هرگز از هم جدا نمی شوند تا اینکه بر من در حوض وارد شوند. هرگز گمراه نمی شوید مادامی که به آن دو چنگ زنید.» درنگی نماید ،خواهد یافت که نوشته ایی که پیامبر اراده نموده بود آن را بنویسد، در راستای همین حدیث است.
و چه خوب گفت عباس آن گاه که گفت: تمام مصیبت از آنجا آغاز شد که از نوشتن آن کتاب ممانعت ورزیدند.
و تو خود از این مجمل بخوان حدیث مفصل را
_______________________________________________
 
1 . مناقب آل ابی طالب ج 3 ص 247.
2 . رجوع نمایید به مقدمة فی اصول الدین، ص 330- 339.
3 . صحیح البخاری، کتاب العلم، باب کتابة العلم ج 1 ص 36
این حدیث با اسانید بسیار دیگری نیز ذکر گردیده و نقل های متفاوتی نیز دارد. رجوع نمایید به صحیح البخاری، باب قول المریض قوموا عنّی ج 7 ص 9، و باب کراهیة الخلاف ج 8 ص 161 و صحیح البخاری، باب مرض النبیّ صلّى اللّه علیه و آله و سلّم ج 5 ص 137 و صحیح البخاری، باب هل یستشفع إلى أهل الذمّة و معاملتهم ج 4 ص 31. صحیح البخاری، باب إخراج الیهود من جزیرة العرب ج 4 ص 65. و مسند أحمد ج 1 ص 325 و 336، صحیح مسلم ج 5 ص 76، مجمع الزوائد ج 4 ص 214 و ج 9 ص 34، السنن الکبرى للنسائی ج 3 ص 433 إلى 435، ج 4 ص 360، صحیح ابن حبان ج 14 ص 562، المعجم الأوسط ج 5 ص 288، الطبقات الکبرى ج 2 ص 242 و 244.
4 . تغابن: 12.
5 . مجادله: 9.
6 . حشر: 7.
7 . جن: 23.
8 . احزاب: 36.
9 . نجم: 2-4.
10 . کافی، ج 2 ص 671.
11 . مکارم الاخلاق، ص 17.
12 . توبه، 61.
13 . احزاب، 57.
14 . حجرات، 2.
15 . ذخائر العقبى ص 81، الریاض النضرة ج 3 ص 143، کفایة الطالب ص 227 باب 59 و السنن الکبرى للبیهقی ج 7 ص 233، کنز العمال ج 16 ص 537، کشف الخفاء ج 1 ص 269 و ج 2 ص 118. همچنین مراجعه نمایید به رجوع کنید به احقاق الحق ج 2 ص 102 و همچنین رجوع کنید به العجب من اغلاط العامة ص 62. به عنوان نمونه بارها این جملات از زبان عمر شنیده شد: اللّهمّ إنّی أعوذ بک من عضیهة لیس لها علیّ عندی حاضرا، اللّهمّ لا تبقنی لمعضلة لیس لها ابن أبی طالب، عجزت النساء أن تلد مثل علیّ بن أبی طالب، کلّ الناس أفقه منک یا عمر، لا أبقانی اللّه لمعضلة لیس لها علیّ، لا عشت فی امّة لست فیها یا أبا حسن، لا عشت لمعضلة لا یکون لها أبو حسن، لولا علیّ لهلک عمر...

منبع : باحسین تا بی نهایت


دعا

دعا

نویسنده ی مقاله خانم آرزو سارانی که حائز رتبه ی اول در مسابقه ی مقاله نویسی با محوریت دعا شدند خدمت ایشان تبریک عرض می نمائیم. برنده ی جایزه ی لوح برنجی حضرت سلیمان نبی علیه السلام حکاکی شده به زبان عبری که از باستانی ترین الواح مقدس تاریخ است و به 5 تن آل عبا استغاثه کردند که حکومتشان برقرار و پایدار بماند.
بسم‌الله‌الرحمن‌الرحیم
«اَللّهُمَّ اَخْرِجْنی مِنْ ظُلُماتِ الْوَهْم، وَ اَکْرِمْنی بِنُورِ الْفَهْم، اَللَّهُمَّ اَفْتِحْ عَلَیْنا اَبْوابَ رَحْمَتِک وَ انْشُرْ عَلَیْنَا خَزائِنَ عُلُومِک، بِرَحْمَتِک یا اَرْحَم الراحمین»
پروردگارا! مرا از تاریکی‌های وَهْم (باطل را به جای حق پنداشتن) خارج گردان، و به نور فهم و بصیرت بزرگم بدار. پروردگارا! درهای رحمت خودت را برمن بگشای، و درهای خزینه‌های علومِ خودت را برمن باز فرما، به رحمت خودت ای بالاترین رحمت‌کنندگان.
در واقع ما در دعای قبل از مطالعه، جهت علم خود را روشن می‏کنیم، که علمی می‏خواهیم تا الهی باشد و موجب بصیرت ما گردد.


مقدمه:
دعا درخواست از خداوند سبحان و ایجاد ارتباط با اوست. دردعا انسان با خدا راز و نیاز کرده و از او درخواست کمک و مساعدت برای کسب فیض و سعادتمندی می کند.
دعا درخواست حاجت از خداوند برای خود و یا دیگری است. حافظ می گوید:
حافظ مراد می طلبد از دعا  یا رب دعای خسته دلان مستجاب کن.
دکتر آلکسیس کارل، می گوید:«نیایش اصولا کشش روح به سوی کانون غیرمادی جهان است. به طور معمول، نیایش عبارت است از تضرع و ناله مضطربانه و طلب یاری و استعانت، و گاهی یک حالت کشف و شهود روشن و آرام درونی ومستمر و دورتر از اقلیم همه محسوسات است. به عبارت دیگر می توان گفت که نیایش پرواز روح به سوی خداست و یا حالت پرستش عاشقانه ای نسبت به آن مبدائی است که معجزه حیات از او سر زده است و بالاخره نیایش، نمودار کوشش انسان است برای ارتباط با آن وجود نامرئی، آفریدگار همه هستی.»
اهمیت  دعا :
از جمله عوامل مؤثر در تهذیب نفس، صفای باطن و رسیدن به کمال و قرب حق، دعا و نیایش به درگاه خدای سبحان است. دعا و نیایش، پیوند انسان را با خدای یکتا، برقرار نموده و موجب پرواز روح به سوی ملکوت و فضای معطر معنوی و عرفانی می شود. لذا در فرهنگ اسلامی، از جایگاه و منزلت خاصی برخوردار و مورد تأکید و سفارش قرارگرفته است خدای سبحان می فرماید:«قل ما یعبؤا بکم ربی لو لا دعاؤکم»؛ (فرقان 77) «بگو اگر دعای شما نباشد، پروردگارم هیچ اعتنایی به شما نمی کند.» مفهوم آیه، این است که اگر خداوند به شما عنایت و توجه داشته است به خاطر دعاهای شما بوده است نه چیز دیگر، و در آیه دیگری می فرماید:« و قال ربکم ادعونی استجب لکم ان الذین یستکبرون عن عبادتی سید خلون جهنم داخرین» (غافر60) «پروردگارتان گفت:بخوانید مرا تا شما را پاسخ دهم، آن هایی که از پرستش من، سرکشی می کنند، زود است که با خواری به جهنم در آیند.»
پیامبر خاتم (ص) می فرماید:«دعا سلاح مؤمن، ستون دین و نور آسمان ها و زمین است.» درجای دیگر می فرماید:«برترین عبادت ها، دعاست، هرگاه خداوند به بنده ای، اذن ]و توفیق[ دعا دهد، دررحمت را به روی او بگشاید. بی گمان هیچ کس با دعا کردن، هلاک نمی شود.» امام علی (ع) در وصیتی به امام حسن(ع) می فرماید:«بدان که کسی که ملکوت و خزائن دنیا و آخرت در دست اوست، به تو اجازه داده است تا او را بخوانی و اجابت دعای تو را ضمانت کرده است و به تو فرمان داده است که از او بخواهی تا به تو عطا کند و او مهربان و بخشنده است، میان تو و خودش، حجابی ننهاده و تو را به آوردن واسطه و میانجی، وادار نکرده است... سپس کلید خزائن و گنجینه هایش را که همان دعا و خواستن از اوست، دراختیار تو نهاده است پس هرگاه تو بخواهی، با دعا کردن، در همان گنجینه های او را می گشایی.
امام باقر(ع) در این باره این که: بهترین عمل چیست؟ می فرماید:«چیزی نزد خدا افضل از این نیست که از او تقاضا کنند و از آنچه نزد اوست. بخواهند، و هیچ کس مبغوض تر و منفورتر، نزد خداوند از کسانی که از عبادت او، تکبر ورزند و از مواهب او، تقاضا نمی کنند، نیست.»(5)
امام راحل (ره) پیرامون اهمیت دعا می فرماید:«همه خیرات و برکات از همان دعا خوان هاست حتی آن ها که به طور ضعیف دعا می خوانند و ذکر الله می گویند به همان اندازه که طوطی وار در آن ها تاثیر کرده بهتر از آنهایی هستند که ترک دعا کرده اند. نماز خوان و لو این که مرتبه نازله ای داشته باشد از نماز نخوان، بهتر است، آری همین دعا خوان ها و همین کسانی که به ظواهر اسلام، عمل می کنند. یا پرونده جنایت ندارند یا پرونده جنایتشان، نسبت به دیگران کمتر است، همین دعا خوان ها در نظم این عالم دخالت دارند، دعا را نباید از بین این جمعیت، بیرون برد جوان های ما را نباید از دعا منصرف کرد.
آثار دعا و نیایش:

دعا و نیایش درزندگی و سرنوشت انسان، آثار ارزشمندی داشته و در معارف دینی، به خصوص عرفان اسلامی از اهمیت ویژه برخوردار است؛ تا بدان جا که عرفا آن را یکی از ابواب کشف و شهود حقایق، برای اولیای الهی دانسته اند. میرزا جواد ملکی تبریزی می گوید: «بیشتر مردم، قدر نعمت مناجات را نمی دانند مناجات، شامل معارف بالایی است که جز اهلش که همان اولیای خدا هستند و از طریق کشف و شهود به آن رسیده اند کسی از آن آگاهی ندارد و رسیدن به این معارف از راه مکاشفه، از بهترین نعمت های آخرت است که قابل مقایسه با هیچکدام از نعمت های دنیا نیست.» لذا با توجه به آیات و روایات، به چند مورد از آثار دعا و مناجات اشاره می شود:
آشنایی با معارف الهی
اولین اثر ارزشمند دعا و نیایش، آشنایی با معارف اسلامی است، ائمه معصوم در آداب دعا و نیایش به ما آموزش داده اند که هنگام دعا، ابتداء اسماء و صفات الهی، قدرت و عظمت او را یادآور شده و بر محمد(ص) و آل محمد(ع) درود بفرستید و بر ضعف، ناتوانی، گناه و کوتاهی خود در رعایت احکام الهی، اعتراف نمایید، آنگاه حاجات خود را از پروردگار جهان بخواهید «السؤال بعد المدح فامدحوا الله ثم سلوا الحوائج.»8 یادآوری اسماء صفات و قدرت الهی، و اعتراف به عجز و ناتوانی خود، بهترین درس و منبع برای شناخت خدای سبحان و آشنایی با معارف اسلامی است. امام صادق(ع) در بیان آیه: فلیستجیبوا لی و لیؤمنوا بی»؛ می فرماید: «مردم بدانند که خداوند قادر است هر آنچه را بخواهند به آنان خواهد داد.»9
در سوره انفال می خوانیم: «انما المؤمنون الذین اذا ذکرالله وجلت قلوبهم و اذا تلیت علیهم آیاته زادتهم ایمانا...» (انفال2) «مؤمنان، کسانی هستند که هرگاه نام خدا برده شود، دل هایشان، ترسان می گردد و هنگامی که آیات او بر آن ها خوانده می شود، ایمانشان، افزون تر می گردد.» بنابراین اولین اثر دعا و مناجات با خدای سبحان، شناخت قدرت و عظمت پروردگار، آشنایی با معارف اسلامی و استحکام پایه های ایمانی و اعتقادی انسان، خواهد بود.
 آرامش درونی
هر انسانی در زندگی، دچار گرفتاری و مشکلاتی شده اضطراب و نگرانی برایش دست می دهد و در برخی موارد، نجات و رهایی از آن، خارج از توان انسان است به عبارتی، وارد آمدن فشارهای فراتر از توانمندی آدمی، باعث اضطراب می شود که تحمل آن در دراز مدت از توان انسان خارج است لذا بهترین راه برای نجات از اضطراب و نگرانی، دعا و نیایش با خدای سبحان است؛ چرا که دعا، برقراری ارتباط انسان با خداست، خدایی که بر هر کاری توانا بوده و از رگ گردن به بنده اش نزدیک است: نحن أقرب الیه من حبل الورید. (ق16) «و اگر انسان چیزی از او بخواهد به او خواهد داد: اذا سالک عبادی عنی فانی قریب اجیب دعوه الداع» (بقره 186) ارتباط با خدایی که بر هر امری قدرت دارد، انسان را امیدوار می نماید. لذا در حدیثی می خوانیم: «دعا کلید رحمت و نور و چراغی در تاریکی است.»10
انسان به واسطه دعا و توجه به خدا، شایستگی بیشتری برای درک فیض خداوند پیدا می کند و در نتیجه تکیه گاهی برای برطرف کردن ناراحتی های خود پیدا می کند بنابراین دعا چراغ امید را در دل انسان روشن می نماید، جامعه و مردمی که دعا و نیایش را فراموش کنند، با عکس العمل های نامطلوب روانی و اجتماعی، مواجه خواهند شد و به تعبیر یکی از روانشناسان: «فقدان نیایش در میان ملتی، برابر با سقوط آن ملت است، اجتماعی که احتیاج به نیایش را در خود کشته است معمولا از فساد و زوال، مصون نخواهد بود، البته نباید این مطلب را فراموش کرد که تنها صبح نیایش کردن و بقیه روز را همچون یک وحشی به سربردن بیهوده است باید نیایش را پیوسته انجام داد و در همه حال با توجه بود تا اثر عمیق خود را در انسان از دست ندهد .
نیایش در همین حال که آرامش را پدید می آورد، در فعالیت های مغزی انسان یک نوع شکفتگی و انبساط باطنی و گاهی روح قهرمانی و دلاوری را تحریک می کند، نیایش خصائص خویش را با علامات بسیار مشخص و منحصر به فردی نشان می دهد صفای نگاه، متانت رفتار، انبساط و شادی درونی، چهره پر از یقین، استعداد هدایت، و نیز استقبال از حوادث، اینهاست که از وجود یک گنجینه پنهان در عمق جسم و روح ما حکایت می کند.»
بنابراین؛ دعا به انسان اعتماد به نفس داده و از یأس و ناامیدی بازداشته و به تلاش و کوشش بیشتر دعوت می نماید، و او را از نگرانی، خارج و آرامش را به او هدیه می کند. لذا دعا هنگام حوادث سخت و طاقت فرسا به انسان قدرت، نیرو و امیدواری و آرامش می بخشد و از نظر روانی، اثر غیرقابل انکاری دارد.
 نجات و رهایی از مشکلات
در سوره انبیاء خدای سبحان، به داستان حضرت یونس(ع) اشاره نموده می فرماید: «وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر علیه فنادی فی الظلمات ان لا اله الا انت سبحانک انی کنت من الظالمین فاستجبنا له و نجیناه من الغم و کذلک ننجی المؤمنین»؛ (انبیاء 87-88) «و ذاالنون ]یونس[ را ]به یادآور[ در آن هنگامی که خشمگین ]از میان قوم خود[ رفت و چنین می پنداشت که ما بر او تنگ نخواهیم گرفت ]اما موقعی که در کام نهنگ فرو رفت[ در آن ظلمت ها، فریاد زد خداوندا! جز تو معبودی نیست، منزهی تو، من از ستمکاران بودم، ما دعای او را به اجابت رساندیم و از آن اندوه، نجاتش بخشیدیم و همین گونه مؤمنان را نجات می دهیم.
آنچه از آیه استفاده می شود این است که اگر انسان مؤمن، شرایط و آداب دعا و نیایش را رعایت کند، دعایش به اجابت خواهد رسید. پیامبر خاتم(ص) می فرماید: «خداوند هرگاه پیامبری را می فرستاد به او می فرمود: هرگاه امر ناخوشایندی تو را اندوهگین ساخت، مرا بخوان تا پاسخ دهم. خداوند این نعمت را به امت من نیز ارزانی داشته است آن جا که می فرماید مرا بخوانید تا اجابت کنم شما را.»
تحصیل نعمت های الهی
انسان های مؤمن با دعا و نیایش می توانند در نعمت های الهی را به روی خود گشوده و با استفاده از آن، موفقیت های فراوانی را به دست آورند، لذا در سوره نساء می خوانیم: «ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضکم علی بعض للرجال نصیب مما اکتسبوا و للنساء نصیب مما اکتسبن و سئلوا الله من فضله ان الله کان بکل شیء علیما»؛(نساء 32) «برتری هایی را که خداوند نسبت به بعضی از شما بر بعضی دیگر، قرار داده، آرزو نکنید، مردان نصیبی از آنچه به دست می آورند، دارند و زنان نصیبی ]و نباید حقوق هیچ یک پایمال شود[ و از فضل ]و رحمت[ خدا بخواهید و خداوند بر هر چیزی دانا است.»
پیامبر اکرم(ص) می فرماید: «برای هر حاجتی که دارید حتی اگر بند کفش باشد، دست خواهش به سوی خدای عزوجل دراز کنید زیرا تا او، آن را آسان نگرداند، آسان نشود»13 باز می فرماید: خداوند به موسی، وحی فرمود: «ای موسی! هر چه نیاز داری از من بخواه حتی علوفه گوسفند و نمک خمیرت را.»14 باید توجه داشت که دعا و نیایش و تقاضای فضل و عنایت پروردگار، به این نیست که انسان به دنبال اسباب و عوامل هرچیزی نرود، بلکه باید فضل و رحمت خدای سبحان را در لابلای اسبابی که او مقرر داشته است جستجو کرد.
 منزلت نزد پروردگار
از جمله آثار دعا و نیایش، به دست آوردن ارزش و کسب منزلت، نزد پروردگار عالم خواهد بود در سوره فرقان می خوانیم:«قل ما یعبوا بکم ربی لولا دعاوکم»؛ «بگو پروردگارم ارجی برای شما قائل نیست اگر دعای شما نبود» مفهوم آیه این است که اگر جایگاه و منزلتی نزد خداوند دارید به خاطر دعا و نیایش است.
امام صادق (ع) نیز می فرماید:«نزد خدای متعال، مقام و منزلتی است که کسی به آن مقام نمی رسد مگر به درخواست و دعا.
امام صادق (ع) در جمله دیگری می فرماید:«نزد خداوند مقامی است که جز با دعا و تقاضا، نمی توان به آن رسید و اگر بنده ای، دهان خود را از دعا فرو بندد و چیزی تقاضا نکند، چیزی به او داده نخواهد شد، پس از خدا بخواه تا به تو عطا شود؛ چرا که هر دری را بکوبید و اصرار کنید، سرانجام گشوده خواهد شد.»
اعمال عبادی هر کدام به نوبه خود، رابطه انسان با پروردگار جهان را برقرار نموده عبد را به خدای سبحان، نزدیک تر می نماید و باعث محبوبیت انسان، نزد خداوند می شود، دعا و نیایش که بهترین عمل عبادی است باعث می شود انسان دعا کننده را، خداوند دوست داشته باشد.
امام باقر (ع) می فرماید:«به راستی خدای عزوجل از میان بندگان مومن خود، آن بنده را دوست دارد که بسیار اهل دعا و نیایش باشد بر شما باد که هنگام سحر تا طلوع خورشید را برای دعا انتخاب کنید زیرا در این ساعات، درهای آسمان، گشوده می شود و روزی بندگان تقسیم می گردد و خواسته های بزرگ به اجابت می رسد.» خدای سبحان نیز به خاطر دعا و نیایش حضرت ابراهیم (ع) از او تجلیل و تمجید می نماید آن جا که می فرماید:«ان ابراهیم لحلیم اواه منیب» (هود 75) امام باقر (ع) در بیان آیه می فرماید:«اواه کسی است که بسیار دعا می کند.»(16) امام علی (ع) نیز می فرماید:«محبوب ترین عمل نزد خداوند دعا و نیایش است.» دوست داشتن عملی، باعث محبوبیت عامل آن، خواهد شد.
 شفای درد و بیماری
کم نیستند انسان ها و خانواده هایی که خود یا عزیزشان به امراض و بیماری های لاعلاج، مواجه شده اند، در چنین مواقعی که دکتر، مریض را، جواب کرده و مریض تمام راه ها را بسته می بیند، معمولاً به سمت خدا، دعا و نیایش، روی می آوردند. خیلی ها نیز از این طریق به نتیجه رسیده و جواب گرفته اند، بنابراین یکی دیگر از آثار دعا و نیایش، رفع گرفتاری و شفای بیماران لاعلاج است. امام صادق (ع) می فرماید:«دعا کنید که دعا شفا دهنده دردهاست.» امام کاظم (ع) نیز به این حقیقت اشاره نموده می فرماید:«هر دردی دعایی دارد پس اگر دعا به بیمار الهام شد، اجازه شفایش داده شده است.»
نیایش گاهی تاثیرات شگفت آوری دارد. بیمارانی بوده اند که تقریبا به طور آنی از دردهایی چون خوره، سرطان، و عفونت کلیه و زخم های مزمن و سل ریوی و استخوانی پریتونئال شفا یافته اند... این معجزه با چنان سرعتی سلامت را به بیمار باز می دهد که هرگز حتی امروز جراحان و نیز فیزیولوژیست ها در طول تجربیات شان مشاهده نکرده اند. برای اینکه این پدیده ها بروز کند نیازی نیست که حتما خود بیمار نیایش کند اطفال کوچکی که هنوز قدرت حرف زدن نداشته اند و همچنین مردم بی عقیده نیز شفا یافته اند لیکن در کنار آن ها کسی نیایش کرده است. نیایشی که به خاطر دیگری انجام شود همواره اثربخش تر است.» دفع بلاها
انسان موجودی ضعیف، ناتوان و آسیب پذیر و در عین حال، سطحی نگر است تا زمانی که سختی و مشکلات گریبانش را نگرفته باشد، متوجه ضعف و ناتوانی خود نبوده، مغرور و متکبر، دنیا را به کام خود می بیند. هنگامی که سرش به سنگ خورده و با مانع مواجه می شود، به خود می آید. در آموزه های دینی، به انسان آموزش داده اند که غرور و خودخواهی را کنار گذاشته قبل از آن که سختی، مشکلات و بلاها، دامنگیرش شود؛ با دعا و نیایش بلاها را از خود دور سازد.
امام علی (ع) می فرماید:«امواج بلا را با دعا دفع کنید» در حدیث دیگری از امام صادق (ع) می خوانیم:«قبل از آن که بلا به شما نازل شود، دعا کنید که خداوند به واسطه دعا، بلا را دفع می کند»  امام سجاد (ع) می فرماید:«دعا و بلا، تا روز قیامت با هم هستند و دعا، بلا را دفع می کند حتی اگر نزول آن قطعی شده باشد.»

اغلب افراد در موقعیت های سخت، دعای کوتاهی را زیر لب زمزمه می کنند. این درخواست کمک از یک قدرت برتر، تاثیرات بسیار عمیقی در زندگی ما به دنبال خواهد داشت. ارتباط با این قدرت، امید و سلامت عاطفی را تضمین می کند.
دعا و معنویت، تامین سلامت عاطفی
دعا و تمرین های معنوی منظم موجب بهبود و ارتقای سلامت عاطفی می شود:
داشتن اهداف بزرگ: ارتباط با قدرت برتر هدف های شما را بزرگ تر و عالی تر می کند و به روزها و لحظه های زندگی شما معنی می دهد.
 
حمایت اجتماعی: اعتقاد به معنویت و بودن در میان افرادی که به قدرت برتر اعتقاد دارند، موجب بهبود روابط اجتماعی می شود.
 
پیشرفت روحی: معنویت و دعا موجب پیشرفت روح و سلامت روان می گردد.
کمک در مواجهه با سختی ها: معنویت و دین در مواجهه با حوادث تلخ و غیر قابل پیش بینی زندگی به انسان کمک قابل توجهی می کنند.
 
دعا و معنویت، تامین سلامت بدن
دعا و تمرین های معنوی منظم در درمان افسردگی نقش موثری ایفا می کنند.
به عنوان مثال:
یک مطالعه نشان داد که در ۸۸ فرد مسیحی بزرگسال، تکرار یک دعای کوتاه به مدت ۱۰ دقیقه در روز، در یک دوره زمانی ۱ ماهه موجب کاهش علایم افسردگی می شود.
یک بررسی دیگر ثابت کرد که رفتن به اماکن مذهبی مانند کلیسا، ۱ بار در هفته یا بیشتر، در پیشگیری از ابتلا به افسردگی نقش دارد. حضور در این اماکن به ویژه برای کودکان از اهمیت بالایی برخوردار است. دراین مطالعه مشخص شد که حضور منظم در کلیسا خطر افسردگی را در کودکان و نوجوانان به میزان ۲۰ درصد کاهش می دهد.
دو مطالعه دیگرنیز حاکی از این است که مدیتیشن و مراقبه به کاهش علایم افسردگی کمک می کند.
تمرین های معنوی و دعا همچنین در بهبود بیماری های مزمن نقش دارند. در یک مطالعه بر روی ۴۵۰ فرد مبتلا به ایدز مشاهده شد که اعتقاد به یک قدرت برتر و ارتباط با او، میزان ابتلا به افسردگی در این بیماران را به میزان قابل توجهی کاهش می دهد و سبب افزایش امید به زندگی در آنان می شود.
این اعتقاد، از افسردگی در دوران سالمندی نیز پیشگیری می کند.
 
نقش دعا در سلامت جسم و روحدعا، فصل و ماه و زمان خاصی نمی ‌شناسد. تنها دلت که گرفت، تو دعا می ‌کنی به رسم دیرین؛ رسمی که یادگار سجاده مادر بزرگ است یا تسبیح پدر بزرگ یا آوای پیچیده در خانه‌های زمینی خدا.
 به هر دین و آیینی که باشی، فرقی نمی‌ کند و همین که دعا جاری شد از میان دلت و راهی باز کرد به سوی آسمان بدون این که به انتظار استجابتش بنشینی، دعا را استجابت شده می ‌یابی.
در عصری که مجازها دست بر واقعیت‌ها انداخته ‌اند و واقعیت ‌ها تنها در 24 ساعت روز خلاصه می‌ شوند و راه به حقیقت نمی ‌برند دانشمندان بسیاری در سراسر دنیا دست به تحقیقاتی درباره "دعا" زده‌اند و حاصل، نتایجی باورنکردنی است.
دعا برای گلبول‌های قرمزمحققان در "سن آنتونیوتگزاس" از 32 نفر نمونه‌ خون گرفتند و تعدادی از گلبول‌ها را در محلولی قرار دادند که موجب ورم‌ و ترکیدن آن ها می ‌شد. محققان همزمان با این آزمایش از عده‌ای خواستند تا برای حفظ گلبول‌های قرمز دعا کنند و برای تجسم بیشتر، تصاویری رنگی از گلبول‌ها به آن ها دادند و در کمال شگفتی مشاهده کردند دعا و نیایش به طرز شگفت ‌آوری روند ترکیدن گلبول‌ها را کند کرد.
دعا برای آرامش در تحقیق از عده‌ای خواستند تا برای آرامش افرادی که در اتاق دیگر قرار دارند دعا کنند و نتیجه این بود که افراد دیگر بدون این که بدانند مورد دعا قرار گرفته ‌اند آرام‌ تر شدند. حتی همین نتیجه هم مورد بررسی قرار گرفت و دیده شد در طول زمان به ‌دنبال وقایعی چون شکست‌های فردی، جنگ و درگیری که سیستم ایمنی بدن به خطر می ‌افتد و احتمال مبتلا شدن به بیماری‌ های قلبی ، سکته، اختلال ‌های روده و زخم‌ های گوارشی بیشتر می‌ شود، با انتقال احساس آرامش از فردی به فرد دیگر سیستم دفاعی بدن به صورت غیرمستقیم تقویت می‌ شود.
امواجی که دعا از آن ها می ‌گذرد"جک ‌استاکی" یکی از پروژهشگران دعا درمانی است که تاثیر دعا را بر میدان‌ های الکترومغناطیسی بدن بررسی کرده است.
آزمایش او به این ترتیب بود که میزان فعالیت الکتریکی در مغز و سطح بدن افراد را در آزمایشگاه خود زیر نظر گرفت، در حالی که هزاران کیلومتر آن طرف ‌تر در کالیفرنیا گروه‌ هایی مذهبی برای این افراد دعا می ‌کردند. نتیجه مطالعه‌ باز هم‌ شگفت ‌آور بود:
 چرا که بین میزان فعالیت الکتریکی بدن کسانی که برایشان دعا شده بود و افرادی که برایشان دعا نشده بود، اختلاف فاحشی وجود داشت.
تاثیر دعا روی خود فردتاثیر دعا روی خود فرد چگونه است؟ در سال 1993 یعنی چیزی حدود 15 سال قبل، تحقیقی روی 10هزار کارمند دولتی در طول 26 سال انجام گرفت که در بین آنها، هم افراد اهل دعا بودند و هم کسانی که دعا نمی کردند. مشاهده شد میزان مرگ و میر افرادی که دعا نمی کردندبه خاطر مشکلات قلبی و عروقی بسیار بیشتر از افرادی بود که اهل دعا بودند.
همچنین در سال 1995 تحقیق دیگری روی 250 نفر که عمل جراحی قلب باز کرده بودند انجام شد و دانشمندان در کمال حیرت دیدند آن دسته افرادی که از ارتباط مذهبی و حمایت اجتماعی بیشتری برخوردار بودند، 12 بار کمتر از آن هایی که فاقد این ارتباط بودند با مرگ دست به گریبان شدند.
به غیر از تحقیق روی کسانی که عمل‌های جراحی سنگین داشتند، این تحقیقات روی افراد عادی هم انجام گرفت و دیده شد در میان افرادی که عادت به انجام امور مذهبی از قبیل دعا و نماز داشتند، بیماری افسردگی شیوع کمتری داشت.
دعا و علم فیزیک کوانتومالتیام فشار خون بالا ، درمان زخم و جراحت، به حداقل رساندن حملات قلبی، بهبود سردرد و اضطراب از دیگر نتایجی بود که تحقیقات برای آثار دعا به ثبت رساند تا جایی که امروز افراد زیادی از طریق اینترنت، درخواست های خود را برای گروه‌های مذهبی می ‌فرستند، هر چند هنوز به‌‌ طور دقیق مشخص نشده است که مکانیسم این عمل چگونه است، اما تئوری ‌ها و حدس و گمان ‌های بسیاری در این ‌باره وجود دارد تا جایی که "دوسی" متخصص دعا و درمان، نقش علم فیزیک کوانتوم را در این ‌باره بسیار موثر می داند.
دعا در تمام ادیان الهیگذشته از نتایج علمی که درباره دعا به اثبات رسیده، اگر به آیات و روایات رجوع کنیم، می ‌بینیم که در تمام ادیان الهی انسان به "دعا کردن" تشویق شده است.
رسول ‌اکرم (ص) در‌ این‌ باره می ‌فرمایند: "با دعا کردن می ‌توان از مقدرات الهی رهایی یافت."
و یا جایی دیگر از ایشان نقل است که: "دعا مغز عبادت است."
مسیحیان هم بسیار به خواندن دعا اعتقاد دارند، چرا که در کتاب مقدس ‌شان انجیل به این امر توصیه شده‌اند و دعا در دین مسیحیت جایگاه ویژه‌ای دارد، تا جایی که ارتدوکس‌ها به‌ طور سنتی در گوشه ‌ای از خانه، در مقابل شمایلی از عیسی مسیح، چراغ یا شمعی روشن می‌ کنند و دعا می‌ خوانند.
یهودیان هم در کتاب مقدس خود بسیار به دعا کردن و راز و نیاز با خدا تشویق شده‌اند تا جایی که در این ‌باره می‌ خوانند: "هر آن ‌کس که ترس خدا در دل اوست، سخنانش شنیده می ‌شود و دعایش مستجاب می ‌‌شود."
خط آخر...... زمزمه‌های آرام‌ نیایش روی ماسه ‌های ساحل زندگی غلت می‌ خورند و ماسه‌های غبار گرفته به پاکی زمزمه ‌ها شسته می ‌شوند.
دستان بلند بر آسمان امیدواری، همچون پرنده‌های رها از دام زمین می ‌گریزند و صدایی به گوش می رسد که: "بخوانید مرا تا اجابت کنم شما را."

‏دعا آثار مثبت و گران قدر بسیارى براى انسان به ارمغان مى‏آورد از جمله:
الف) دعا داراى آثار تربیتى و سازنده فراوانى است. دعاها مشتمل بر مجموعه عظیمى از معارف بلند الهى و عمیق ترین آموزه‏هاى توحیدى عرفانى وفلسفى است.
ب ) دعا موجب تلطیف روح در سایه ارتباط با معبود و در پى‏آورنده پاکى و طهارت نفس است.
ج ) دعا آرام بخش دل و تسکین دهنده آلام روحى و روانى است.
د ) دعا آرمان پرور و هدف ساز و جهت بخش است.
ه ) دعا امید بخش انسان است. زیرا در پرتو آن انسان خود را با بزرگ‏ترین منبع فیض هستى در ارتباط تنگاتنگ و صمیمانه مى‏بیند و از تنهایى و بى کسى نجات مى‏یابد.
و ) دعا استمداد از نیروها و عوامل ماوراى مادى در حل مشکلات و از طرف دیگر کسب موفقیت هرچه بیشتر در امور است. از طرف دیگر مسأله اجابت دعا از مسائل قطعى در همه ادیان الهى است. قرآن مجید مى‏فرماید: اذا سألک عبادى عنى فانى قریب اجیب دعوه الداع اذا دعانبه عبارت دیگر سنت الهى بر آن تعلق گرفته که برخى از امور را از طریق دعا و درخواست به انسان عنایت فرماید و این تبعیض نیست؛ زیرا سنتى کلى وداراى قوانین عام و مشتمل بر حکمت است. لیکن این به معناى آن نیست که هر بنده‏اى هر چه به هر شکل و در هر شرایطى درخواست کند تماما مطابق خواست او اجابت شود. زیرا اجابت دعا نیز امرى قانونمند و ملایم با دیگر سنت‏هاى جارى الهى در نظام تکوین و مشروط به شرایطى است؛ از جمله:
1) شرایط مناسب روحى دعا کننده از قبیل تضرع و تواضع در مقابل پروردگار.
2) مصلحت بودن تحقق خواسته شخص دعا کننده. چرا که در بسیارى از موارد تحقق آن خواسته براى شخص سودمند نیست؛ مثلا رسیدن به مقام یا امکاناتى خاص چه بسا نه تنها به نفع او نباشد. بلکه ممکن است مایه دورى او از ایمان و تقوا گردد.
3) فرا رسیدن زمان مناسب براى تحقق مطلوب. مثلا ممکن است فردى علاقه‏مند باشد که یک شخصیت علمى ممتاز باشد و تلاش علمى فراوانى کند ولى قطعا در اندک زمان تحقق آن ممکن نیست و سال‏ها باید بگذرد تا نتیجه تلاش‏هاى خود را به دست آورد.
4) اخلاص در نیت و انقطاع کامل به خداوند؛ چرا که عطایا به اندازه نیت و اخلاص در آن سرازیر مى‏شوند و در کلام حضرت امیر(ع) در نهج‏البلاغه آمده است: «ان العطیه على قدر النیه».
5) معقول بودن خواسته انسان.
6) اقدام براى رسیدن به نتیجه و به کار گیرى سایر عوامل طبیعى نقش دارنده متناسب با سنت‏هاى الهى در نظام خلقت.
7) از طرفى خداوند گاهى اجابت مطلوب انسان را به عللى که صلاح مى‏داند و بر ما پوشیده است به تأخیر مى‏اندازد یا آن را به گونه‏اى دیگر تبدیل مى‏نماید و در واقع به شیوه بهتر اجابت مى‏شود بدون آن که ما بدانیم.
8) نکته مهم دیگر این که استجابت در آیه شریفه معناى بسیار عمیقى دارد ولى غالبا برداشت‏هاى عموم با مفهوم شگرف آن ناسازگار است.
ما همواره خیال مى‏کنیم که اگر دقیقا همان را که ما طلب مى‏کنیم در همان زمان و با همان شرایطى که مى‏خواهیم عمل شود دعایمان اجابت گردیده در حالى که چه بسا همین پاسخ نیافتن ما اجابت از سوى خدا باشد. یعنى خداوند منان با طول دادن اجابت ما را بیشتر به حالت انابه و تضرع در درگاهش نگاه مى‏دارد و این لطف بزرگى است که به این وسیله ارتباط عبد با معبود حفظ مى‏گردد و در پى آن الطاف بى‏شمار دیگرى نصیبش مى‏شود. مولوىمى‏گوید:
آن یکى الله مى‏گفتى شبى تا که شیرین مى‏شد از ذکرش لبى
گفت شیطان: آخر اى بسیار گو! این همه «الله» را «لبیک» کو؟
مى نیاید یک جواب از پیش تخت چند «الله» مى زنى با روى سخت
او شکسته دل شد و بنهاد سر دید در خواب او خضر اندر خضر
گفت: «هین» از ذکر چون وامانده‏اى چون پشیمانى از آن کش خوانده‏اى؟
گفت: لبیکم نمى‏آید جواب زآن همى ترسم که باشم رد باب
گفت: آن «الله» تو «لبیک» ماست و آن نیاز و سوز و دردت پیک ماست
ترس و عشق تو کمند لطف ماست زیر هر یارب تو لبیک‏هاست
از اینجا روشن مى‏شود که آنچه عدم اجابت تصور شده اجابتى پیچیده و لطیف و عالى است و از همین رو به دعا در چنین مواردى نیز سفارش شده است.
از نظر جهان بینى مادی،‌ عوامل مؤثر در سرنوشت انسان، منحصراً مادى است. اما از نظر جهان بینى الهی،‌ علل و عوامل دیگرى که عوامل روحى و معنوى نامیده مى شوند نیز، هم چون عوامل مادى در سرنوشت انسان مؤثرند. استاد مطهرى مى گوید: «از نظر جهان بینى الهی، جهان هم شنواست و هم بینا،‌ ندا و فریاد جاندارها را مى شنود و به آن ها پاسخ مى دهد. به همین جهت دعا یکى از علل این جهان است که در سرنوشت انسان مؤثر است. جلو جریان هایى را مى گیرد و یا جریان هایى به وجود مى آورد. به عبارت دیگر، دعا یکى از مظاهر قضا و قدر است که در سرنوشت حادثه اى مى تواند مؤثر باشد یا جلو قضا و قدرى را بگیرد».
امام صادق(ع) مى فرماید: «دعا قضاء الهى را بر می گرداند و تغییر می دهد ، اگر چه قضاء الهى محکم شده باشد. از این رو زیاد دعا کن که آن کلید هر رحمت و بر آوردن هر حاجت است».
از امام کاظم (ع) نقل شده که فرمود: «بر شما باد به دعا کردن زیرا دعا و درخواست از خدا بلائى را که از مرحلة‌ قدر و قضا گذشته و جز امضاء آن نمانده (یعنى تمامى اسباب آن فراهم شده ولى هنور در خارج وجود پیدا نکرده) بر مى گرداند».
امام صادق(ع) مى فرماید: «خدا را بخوان و دعا کن و مگو کار گذشته است»


مطالعات صورت گرفته در ایران و جهان :

 در دهه های اخیر  پژوهش ها و تحقیقات نسبتا وسیعی  در زمینه تاثیر دعا و نیایش  بر ارتقای سلامت و بهبود بیماریهای مختلف صورت گرفته است .در مطالعه ای 10 ساله در 6 بیمارستان  1800 بیمار قلبی نیازمند به عمل بای پس  مورد بررسی قرار گرفتند  و به طور تصادفی به سه گروه تقسیم شدند  در گروه اول به 604 بیمار گفته شده بود  ممکن است برای بهبود سلامتی انها گروهی دعا کنند یا نکنند ،در واقع برای انها دعا شده بود به 597 نفر هم در گروه دوم گفته شده بود  که ممکن است برای انها دعا بشود یا نشود ،ولی در واقع برای انها دعا نشده بود . به 601 بیمار هم در گروه سوم گفته شد که حتما برای انها دعا خواهد شد  و در واقع هم دعا شده بود. سه گروه مذهبی  به مدت 14 روز  برای بیماران دعا کردند.دعا ها از یک روز قبل از عمل جراحی  بر روی بیماران شروع شد.نتایج در دو گروهی از بیماران  که از انجام دعا برای خود مطمئن نبودند ( گروه 1 و 2 ) ، مشکللات بعد از عمل جراحی بر روی 51% انها  روی داد. ولی در گروه سوم که از انجام دعا برای خود مطمئن بودند  59% از انها دچار مشکللات پس از عمل شدند  که این تفاوت از نظر امار معنی دار بود. یکی از توضیح های محتمل  برای این پدیده این است  که وقتی به کسی گفته می شود  برای بهبودی او دعا می کنیم  ممکن است که فکر کند که حالش بدتر از ان چیزی شود که فکر می  کرده و این  تاثیر روانی منفی باعث  افزایش ریسک مخاطرات پس از عمل میشود .
رضایی و همکارنش نیز به منظور  تعیین اثر دعا بر سلامت معنوی  360 بیمار مبتلا به سرطان تحت شیمی درمانی  مراجعه کننده به مراکز اموزشی درمانی  منتخب دانشگاههای علوم پزشکی تهران و ایران  در سال 1384-1385  با استفاده از پرسشنامه دعای  مراویگلیا  و پرسشنامه سلامت معنوی پولوتزین و الیسیون ،به این نتیجه دست یافتند که دعا  و ابعاد ان  بر سلامت معنوی بیماران مبتلا به سرطان تاثیر دارد  لذا پیشنهاد گردید  در مراقبت از این بیماران  به عنوان یکی از راهکارهای  مقابله موثر بر بیماری توجه شود. همچنین در مطالعه مشابهی  بر روی بیماران مبتلا به سرطان پستان  بین دعا و نیایش  با مفهوم زندگی مطلوب و سلامت روانی بیماران ارتباط معنی دار مستقیمی مشاهده گردید. تحقیقی روی 91 هزار نفر در مریلند انجام گرفت که نشان داد افرادی که به طور منظم به کلیسا نمی ‌روند، بیشتر از دیگر افراد به خاطر بیماری‌ های قلبی جان می‌ سپارند و اقدام به خودکشی در بین این افراد، 53 درصد بیشتر است.
جالب این که در آمریکا 30 مرکز آموزش پزشکی، درس‌های تاثیر ایمان در پزشکی را ارایه می ‌دهند و عده‌ای از پزشکان معتقدند اگر قبل و بعد از جراحی یا پیش از شروع درمان بیمار، برای بهبود او دعا شود، این روند در بهبود بیمار بسیار تاثیرگذار است.

نتیجه گیری

نتایج اکثر قریب به اتفاق  مطالعات ،حاکی از تاثیر متبت دعا  و نیایش در بازگشت سلامت بیماران بوده است. و لذا ضرورت استفاده از مراسم معنوی در کنار درمان های طبی جهت کنترل و درمان بیماریها پیشنهاد می گردد.

نیایش، آلکسیس کارل، ص .41
2-الکافی. 2. .462
تنبیه الخواطر. 2 .237 به نقل از میزان الحکمه1646.4. ح .5537
4-بحارالانوار. .74 205 باب 8- وصیه امیرالمومنین الی الحسن
الکافی. 2. 466 باب فضل الدعاء...
- آئین نیایش، ص 23 و 24
- المراقبات، میرزا جواد ملکی تبریزی، ص .168 8- بحارالانوار. 308.90
 مستدرک الوسائل .190.5.
- مستدرک الوسائل. 5.167.
- نیایش الکسیس کارل .
- قرب الاسناد. 84، ح .277
- بحارالانوار.295.90.
- بحارالانوار. .303.90
- الکافی. 2.470.
- مستدرک الوسائل.167.2.
-الکافی.467.2.
- الکافی. 2.470.
- مستدرک الوسائل.84.2.
-نیایش، آلکسیس کارل، ص .63
- مستدرک الوسائل .179.7.
- مستدرک الوسائل 181.5.، باب استحباب التقدم بالدعاء.
- الکافی. 2.469.


--------------------------------------------------------------

سخن داور مسابقه: تبریک عرض می کنیم خدمت خانم آرزو سارانی این مقاله به کیفیت مسابقه آبرو داد. عزیزان می توانند مقاله ی ایشان را نقد یا کارشناسی کنند. ایشان برنده ی جایزه یک لوح حضرت سلیمان ع شدند.  مبارکشان باشد.

حسین الموید را بشناسید

حسین الموید را بشناسید

چندی است شبکه وهابی “نور” با اجرای پروژه ای تبلیغاتی مدعی شده که یکی از مراجع بزرگ شیعیان عراق، به مذهب اهل سنت گرویده است! این شبکه وهابی در قالب ویژه برنامه تبلیغاتی و فضاسازی گسترده در این خصوص، از سویی با معرفی فردی به عنوان “مرجع تقلید بزرگ شیعیان” و از سوی دیگر ادعای گرویدن وی به مذهب اهل تسنن، سناریویی برای پیشبرد مأموریت ضدشیعی خود تدارک دیده است.
اما شخصی که این شبکه وهابی برای برنامه تبلیغاتی خود انتخاب کرده، مهره سوخته ای است که سابقه همکاری با سرویس های اطلاعاتی عراق و عربستان سعودی را به عنوان جاسوس دارد.

IMG-20131108-WA0004

“شیخ حسین المؤید” همان مرجع بزرگ شیعیان در عراق[!] است که در دسامبر 2013 “ترکی بن بندر” خواهرزاده پادشاه عربستان در خصوص وی دست به افشاگری زده بود. شاهزاده ترکی بن بندر آل سعود، در پی اختلافاتی که با خاندان سلطنتی عربستان داشت در ضمن افشاگری علیه خاندان سعودی، پرده از راز شخصی با نام شیخ حسین المؤید برداشت که عیان می کرد مرجع مورد ادعای شبکه نور در حکومت بعثی صدام در کسوت “جاسوس” با لباس روحانیت به این رژیم خدمت می کرده و اصلا به همین منظور وارد حوزه های علمیه عراق شده بود. طبق اسناد موجود، شیخ المؤید پس از سرنگونی رژیم بعث در عراق، خود را در اختیار سازمان اطلاعات سعودی قرار می دهد تا در خدمت امرای وهابی خویش باشد.
بر پایه گزارش خبرگزاری رویترز (reuters)، ترکی بن بندر در افشاگری خود به این موضوع اشاره می کند: «زمانی که در وزارت کشور و در اطلاعات سعودی مشغول بودم، شعبه ای خاص به نام “شعبه روافض” وجود داشت. بودجه این گروه به اندازه بودجه تونس، اردن و یمن بود. از جمله وظایف این شعبه، اجرای توطئه هایی علیه شیعه و بدنام کردن و بد جلوه دادن آن ها از طریق کتاب های جعلی پر از دروغ و تقلب جهت پخش در ایام حج در میان حجاج بود تا به این وسیله حجاج را به قتل شیعیان تحریک کنند.»

2حسین الموید در لباس روحانیت

این افشاگری از سوی شاهزاده سعودی که توسط رویترز عربی منتشر شده بود، می افزاید: «در همان زمان اشتغالم در اطلاعات، حکومت سعودی یک روحانی نمای شیعه را به خدمت گرفته بود. وی از برجسته ترین افراد سازمان اطلاعات سعودی بود و فقط یک بار هفت میلیون دلار برای بازگشایی یک شبکه، مجله و رادیوی خاص از خزانه عربستان دریافت کرد. در مقابل این پشتیبانی ها، سعودی ها از وی خواسته بودند اوامرشان را اجرا کند…»
طبق گفته ترکی بن بندر، «پس از مرگ این روحانی، دستگاه اطلاعاتی آل سعود، روحانی نماهای دیگری را به خدمت گرفت. برخی از آن ها به واسطه یک افسر سابق اطلاعات رژیم بعث عراق جذب شده اند و الآن در آن کشور به سر می برند. از جمله این افراد می توان از … و شیخ مؤید نام برد؛ کسانی که میلیون ها دلار از حکومت سعودی دریافت می کنند اما ثمری نخواهند داشت زیرا این افراد در نزد شیعه مهره سوخته هستند و به غیر از عده ای ساده لوح، کسی از آن ها پیروی نمی کند.» نکته قابل توجه اینکه المؤید پس از ناکام ماندن در جذب شیعیان عراق، به یکباره در شبکه وهابی و عربی زبان “وصال” ظاهر می شود و به القای شبهه پرداخته و اعتقادات شیعه را باطل می داند تا زمینه را برای فتنه های سایر شبکه های وهابی خصوصا شبکه های فارسی زبان فراهم آورد.
شبکه وهابی نور به تبعیت از شبکه وصال عربی با دنبال کردن این سناریوی ضدشیعی، در برنامه ای با عنوان “در مسیر هدایت” جاسوس آل سعود را به عنوان مرجع بزرگ شیعیان عراق معرفی کرد و مدعی شد که وی به مذهب اهل سنت گرویده است. اصرار شبکه نور بر این دروغ در حالی است که شبکه وصال عربی بعد از این اقدام رویترز، علیرغم اسناد موجود، با عقب نشینی از مدعای خود اعلام کرد که المؤید را به عنوان مرجع شیعیان عراق معرفی نکرده است.

images

در همین زمینه “طه الدلیمی” کارشناس ثابت و برجسته شبکه وهابی وصال، در این شبکه عنوان کرد: «شیعیان عراق چهار مرجع بیشتر ندارند… بعضی آمدند گفتند که شیخ حسین مؤید یک مرجع شیعی است که سنی شده است؛ این یک دروغ است… خودتان دروغ می گوئید و دروغ خود را بزرگ می کنید…»
گویا مخاطب این کارشناس وهابی، شبکه نور و عوامل آن هستند که همچنان بر این دروغ بزرگ اصرار دارند و بی توجه به فاش شدن حقیقت ماجرا، کماکان به فریب و تحمیق مخاطبان خود ادامه می دهند.
اکنون شبکه نور باید پاسخگو باشد که با اجرای این سناریوی تفرقه برانگیز، سخنگوی اهل سنت ایران است -چنان که ادعا می کند- یا مجری سیاست های رژیم وهابی آل سعود؟
آیا جز این است که شبکه نور با اجرای این شوی تبلیغاتی، نقش مترجم شبکه های وهابی عربی زبان را برای اهل سنت ایران بازی می کند؟
آیا ادعای سایر اشخاصی که در شبکه مورد اشاره با عنوان “رافضی هدایت شده” در برابر دوربین حاضر می شوند، از درستی و وثاقتی به اندازه همین دروغ بزرگ برخوردار است؟!

فرآوری و تنظیم : سایت رهبران شیعه ، نهاد نمایندگی مقام معظم رهبری در دانشگاهها

تحلیل برنامه های سازمان سیا در تخریب شیعه


تحلیل برنامه های سازمان سیا در تخریب شیعه

 

فوکویاما

بخش کوتاهی از سخنان عمیق فیلسوف و جامعه شناس معروف غرب را که وارث تحقیقات دو قرن غرب درباره شیعه ولایتی است، در این جا می آوریم که این روزها در سایت ها و اینترنت، منتشر شده است:

فوکویاما و بازشناسی هویت شیعه

«فرانسیس فوکویاما» کتاب پایان تاریخ خود را در سه کنفرانس جهانی تورنتو، واشینگتن و اورشلیم ارائه کرد. فوکویاما در کنفرانس اورشلیم با عنوان «بازشناسی هویّت شیعه» می گوید: شیعه، پرنده ای است که افق پروازش خیلی بالاتر از تیر های ماست. پرنده ای که دو بال دارد: یک بال سبز و یک بال سرخ.

او بال سبز این پرنده را مهدویّت و عدالت خواهی  و بال سرخ را شهادت طلبی که ریشه در کربلا دارد و شیعه را فنا ناپذیر کرده است، معرفی می کند.

فوکویاما معتقد است شیعه بعد سومی هم دارد که اهمیتش بسیار است. او می گوید:

این پرنده، رزهی به نام ولایت پذیری به تن دارد  و قدرتش با شهادت دو چندان می شود. شیعه، عنصری است که هر چه او را از بین می برند، بیشتر می شود.

فوکویاما، مهندسی معکوسی را برای شیعه و مهندسی صحیحی را برای خودشان طراحی می کند و می نویسد:

مهندسی معکوس برای شیعیان این است که ابتدا ولایت فقیه را خط بزنید. تا این را خط نزنید، نمی توانید به ساحت قدسی کربلا و مهدویت تجاوز کنید… برای پیروزی بر یک ملت باید میل مردم را تغییر داد… ابتدا ولایت فقیه را خط بزنید، در گام بعد، شهادت طلبی این ها را به رفاه طلبی تبدیل کنید. اگر این دوتا را خط زدید، خود به خود اندیشه های امام زمانی از جامعه شیعه رخت می بندد… شما بیایید برای غرب هم امام زمان و کربلا و ولی فقیه بتراشید.

فوکویاما برای این کار، مکتب جدیدی به نام اونجلیس عرضه کرد. مکتبی که قدمتش به 1987 میلادی بر می گردد. طرفداران این مکتب معتقدند عیسای ناصری خواهد آمد.

اکنون به مطلب زیر نیز  توجه فرمائید:

سازمان-سیا

 

متن زیر، ترجمه بخشی از مقاله دکتر مایکل برانت، معاون سازمان سیا و عضو فعال بخش شیعه شناسی است و در کتابی با عنوان:
A PLAN TO DIVIDE AND DESOLATE THEOLOGY نیز در امریکا به چاپ رسیده است.

جهان اسلام از قرن ها پیش تحت سلطه ی دولت های غربی بوده است، گرچه در قرن گذشته اکثر کشور های اسلامی مستقل شده اند، اما فرهنگ غرب در سیاست، تعلیم و فرهنگ آن ها مسلط بوده است. به ویژه آن که نظام سیاسی و اقتصادی این کشورها توسط ما کنترل شده و می شود. اکثر این کشورها پس از استقلال، توجهی به فرهنگ و تمدن اصیل خود نکرده اند و با همان فرهنگ و نظام وارداتی غرب، جامعه خود را به پیش برده اند. در سال 1980 که انقلاب اسلامی ایران به وجود آمد و به مخالفت با سیاست های ما برخاست، ابتدا خیال می کردیم که این حرکت نتیجه و انعکاس طبیعی سیاست های غلط و ناقص و فشار و اختناق شاه ایران بوده است و عناصر مذهبی از این خستگی و دل زدگی توده مردم دارند بهره می گیرند و ما می توانیم بعد از برکناری شاه ایران، افراد مورد نظر خود را روی کار آوریم[1]و سیاست های خود را تداوم دهیم.

پس از گذشت دو سه سال اول، با گروگان گیری، حادثه طبس و رشد روز افزون انقلاب و آثار آن در کشورهای لبنان، عراق، کویت و پاکستان، مقامات بلند پایه سیا بر این باور شدند که انقلاب ایران فقط نتیجه و انعکاس طبیعی سیاست های شاه نبوده است بلکه عوامل و حقایق دیگری نیز وجود دارد که محکم ترین آن ها، یکی جمع بین رهبری سیاسی ایران و مرجعیت مذهبی است و دیگری شهادت حسین(ع) نوه پیامبر اسلام(ص) در 1400 سال گذشته، که شیعه از قرن ها پیش با اقامه عزا و ذکر مصیبت با غم و اندوه آن را زنده نگه داشته است.

آغاز پروژه با چهل میلیون دلار:

همین دو فاز است که شیعه را از بقیه جوامع فعال تر و پر جنب و جوش تر ساخته است. در گردهمایی بزرگ مقامات سیا تصویب شد که برای مطالعه اسلام شیعی و برنامه ریزی و کار روی این پروژه، شعبه جدا گانه و مستقلی تاسیس شده، با یک بودجه چهل میلیون دلاری پروژه آغاز به کار کند…

1- جمع آوری اطلاعات

2- اهداف کوتاه مدت:

تبلیغات علیه شیعه و راه اندازی آشوب های بزرگ شیعه و سنی  و ایجاد اختلاف بین آن ها، تا توجه آن ها به امریکا و برنامه هایش نباشد.

3- اهداف دراز مدت: در مرحله اول، محققین و کار شناسان به تمام جهان اعزام شدند تا پایان نامه دکترای خود را حول محورهای زیر به پایان رساندند:

الف: کدام مناطق جهان شیعه هستند و چه قدر؟ حالات و روحیات و آداب معاشرت و عقاید آنها و اختلاف هایی که با هم دارند چیست؟

ب: تضادهای داخلی شیعیان را چه گونه می توان تحریک کرد؟

ج: اختلاف بین شیعه و سنی را چه گونه می توان دامن زد؟

دکتر مایکل برانت می گوید: بعد از نظر سنجی های اولیه و جمع آوری اطلاعات به مطالب زیر دست پیدا کردیم:

مرجعیت شیعه سرچشمه اصلی قدرت شیعه است که با پا فشاری بر اصول و اعتقادات محکم از دین و تفکرات شیعه دفاع می کنند.

در طول تاریخ گذشته هیچ گاه با حاکم غیر اسلامی بیعت نکرده اند. با فتوای یک مرجع تقلید وقت (آیت الله شیرازی) انگلیس نتوانست وارد ایران شود، در عراق صدام با تمام توان و سعی خود نتوانست مرکز علمی شیعه و حوزه نجف را با خود همراه کند و مجبوربه بستن آن شد در حالی که مرکز علمی در جهان همیشه با حاکمان وقت همراهی کرده اند. در قم مرکز ایران هم مرجعیت، تخت ظلم ستمشاهی را برچید و با ابرقدرت امریکا نبرد کرد. در لبنان نهضت آیت الله صدر ارتش های انگلیس و فرانسه و اسرائیل را مجبور به فرار از لبنان کرد.

 

بعد از به وجود آمدن اسرائیل، بزرگ ترین مزاحمت برای ما به شکل و نام حزب الله به وجود آمد؛ از همین قضایا به این نتیجه رسیدیم که برخورد مستقیم و رو در رو با شیعه ضرر زیاد و امکان پیروزی کم دارد. لذا باید پشت پرده کار کرد و به جای اصل قدیم انگلیسی ها که «تفرقه بیانداز و حکومت کن»، اصل دیگر «تفرقه بیانداز و نابود کن» را در پیش گرفت. مایکل برانت خلاصه اهداف دراز مدت را این چنین ذکر می کند: افرادی را که با شیعه اختلاف نظر دارند، باید علیه شیعه منظم و مستحکم کرد. شایعه کفر شیعه ها را گسترش داد و آن ها را با تبلیغات منفی از جوامع جدا کرد. باید مطالب نفرت برانگیز علیه آن ها نوشته شود و افراد کم سواد و بی سواد علیه شیعه تقویت شوند. یک جبهه تمام عیار برای مقابله با مرجعیت شیعه ایجاد شود تا به عنوان ستون پنجم، سیمای شیعیان را مسخ کنند.

توضیح: اگر این گونه مطالب در اینترنت و سایت ها، و یا از زبان غربیان نمی آمد نیز مسئله و مسائل روشن بود و هست.

آیت الله حاج شیخ مرتضی رضوی

پی نوشت ها:

[1]  این کلاه بزرگی بود که به سر غرب رفت

فرآوری و تنظیم مطلب : سایت رهبران شیعه

داعش چگونه متولد شد؟

داعش چگونه متولد شد؟

این گروه همانطور که از نامش پیدا است، در عراق و سوریه فعال است، و سرکرده این گروه تروریستی “ابوبکر البغدادی” نام دارد.

79521-237659-1402465179

ابوبکر البغدادی

آشنایی با داعش
دولت اسلامی عراق و شام که اختصارا داعش خوانده می شود، یک گروه تروریستی مسلح است که اندیشه و شیوه سلفی جهادی به زعم خود را انتخاب کرده است که شباهت کاملی به اندیشه های وهابی دارد و اعضای آن تشکیل خلافت اسلامی و اجرای شریعت در عراق و سوریه را هدف نهایی شان انتخاب کرده اند.تشکیل دولت اسلامی عراق در 15 اکتبر 2006 در پی نشست چندین گروه مسلح اعلام شد که در چارچوب معاهده موسوم به”حلف المطیبین”، ابوعمر البغدادی به عنوان سرکرده این گروه جدید انتخاب شد، این گروه تروریستی پس از اعلام موجودیت، چندین عملیات مسلحانه در داخل عراق انجام داد.

پس از هلاکت ابوعمر البغدادی در روز دوشنبه 19 آوریل 2010 میلادی، ابوبکر البغدادی به عنوان سرکرده جدید این گروهک انتخاب شد، دوران سرکردگی ابوعمر شاهد گسترش عملیاتهای تروریستی همزمان همانند حمله به بانک مرکزی، وزارت دادگستری، یورش به زندانهای ابوغریب و الحوت بود.پس از حوادث کنونی در سوریه و درگیری گروههای به اصطلاح انقلابی و گروه مسلح موسوم به ارتش آزاد با ارتش سوریه، جبهه النصره لاهل الشام در اواخر سال 2011 اعلام موجودیت کرد و طولی نکشید که توانمندی این گروه تروریستی با توجه به حمایتهای گسترده برخی کشورهای منطقه ای به طور چشمگیری افزایش یافت تا در طی چند ماه به یکی از مهمترین و قدرتمندترین گروههای مسلح در سوریه تبدیل شود. در روز نهم آوریل 2013 میلادی، در یک پیام صوتی که از طریق شبکه موسوم به شموخ الاسلام پخش شد، ابوبکر البغدادی ادغام آن را با دولت اسلامی عراق تحت عنوان دولت اسلامی عراق و شام اعلام کرد و نفوذ این گروه تروریستی به سبب حمایتهای گسترده حامیان منطقه ای اش روز به روز در سوریه بیشتر شد.

دولت اسلامی عراق و شام، عملیات تروریستی علیه سفارت ایران در بیروت را در سال گذشته انجام داد و تروریستهای این گروه بر شهر فلوجه عراق از اواخر دسامبر 2013 مسلط شدند که همچنان به سیطره خود بر این شهر ادامه می دهند.تروریستهای داعش به تازگی بر شهر موصل و برخی مناطق استان نینوی مسلط شده اند و دامنه تحرکات تروریستی خود را به شدت گسترش داده اند که البته ادامه این فعالیتها بدون حمایتهای گسترده حامیانشان که مخالفان اصلی روند سیاسی پس از صدام هستند، امکان نداشت.

پس از تشکیل “جماعه التوحید و الجهاد” به سرکردگی ابومصعب الزرقاوی در سال 2004 میلادی که در پی آن بیعت خود را با اسامه بن لادن سرکرده سابق القاعده اعلام کرد تا به ” تنظیم القاعده فی بلاد الرافدین” تبدیل شود.این تشکل عملیات تروریستی را به اندازه ای افزایش داد که به یکی از قوی ترین گروههای مسلح در صحنه عراق تبدیل شد و شروع به گسترش نفوذ خود در مناطق گسترده ای از عراق کرد تا اینکه در سال 2006،‌الزرقاوی علنا در یک نوار ویدئویی تشکیل آنچه را ” شورای مجاهدین” خواند به سرکردگی عبدالله رشید البغدادی اعلام کرد. پس از هلاکت الزرقاوی در همان سال، ابوحمزه المهاجر به سرکردگی این گروه تعیین شد و در پایان همان سال دولت اسلامی عراق و شام به سرکردگی ابوعمر البغدادی تشکیل شد.

تشکیل “جبهه النصره” در سوریه
گروه “جبهه النصره لاهل الشام” در اواخر سال 2011 و با آغاز بحران و جنگ در سوریه به عنوان شاخه گروه “دولت اسلامی در عراق” تشکیل شد و به سرعت به یکی از گروه‌های مطرح در این عرصه تبدیل گشت.

79521-237656-1402465179

عناصر جبهه النصره در حال قتل سوریها

 سرانجام در 9/04/2013 ابوبکر البغدادی سرکرده “دولت اسلامی در عراق” در پیامی صوتی ادغام “جبهه النصره” و “دولت اسلامی در عراق” را اعلام کرد تا بدین ترتیب گروه “دولت اسلامی در عراق و شام” شکل بگیرد.  عناصر “داعش” از اواخر دسامبر 2013 و اوایل سال 2014 و با آغاز عملیات نیرهای ارتش عراق برای پاکسازی الانبار، وارد شهر فلوجه در این استان شدند.

هدف از تأسیس داعش
پس از تشکیل گروه “توحید و جهاد” به سرکردگی “ابومصعب الزرقاوی” در سال 2004 و بیعت او با “اسامه بن لادن” سرکرده سابق “القاعده”، این گروه به شاخه سازمان القاعده در عراق تبدیل شد.این گروه با گسترش عملیات خود به یکی از قدرتمندترین گروه‌های تروریستی در عراق تبدیل شد، تا اینکه الزرقاوی در سال 2006 در اظهاراتی ضبط شده به صورت مصور از تشکیل “شورای مجاهدین” به سرکردگی “عبدالله رشید البغدادی” خبر داد.پس از هلاکت زرقاوی در سال 2006 “ابوحمزه المهاجر” به عنوان سرکرده این گروه تعیین شد. در پایان آن سال نیز گروه “دولت اسلامی عراق” به ریاست “ابوعمر البغدادی” تشکیل شد.

در19/04/2010 نیروهای مشترک عراقی و آمریکایی در عملیاتی در منطقه “الثرثار” منزلی را که “ابوعمر البغدادی” و “ابوحمزه المهاجر” در آن پناه گرفته بودند، هدف قرار دادند. با شدت گرفتن تبادل آتش، جنگنده‌ها آن منزل را بمباران کردند که در نتیجه آن این دو تروریست از پای در آمدند.  اجساد این دو تروریست در معرض دید عموم گذاشته شد.  یک هفته بعد این گروه در بیانیه‌ای در اینترنت به هلاکت این دو تروریست اذعان کرد و پس از حدو 10 روز “ابوبکر البغدادی” به عنوان جانشین و سرکرده جدید تعیین شد. “الناصر لدین الله سلیمان” نیز به عنوان وزیر جنگ معرفی شد.

مناطق حضور عناصر “داعش”

79521-237658-1402465179

داعش در عراق

 عراق
عناصر داعش در مناطق محدودی از برخی استانهای عراق به ویژه استان “الانبار” حضور دارند و عملیات تروریستی در کل عراق را پوشش می دهند.  بر اساس گزارشها و آمار منتشر شده، داعش در نیمه دوم سال 2013 نزدیک به 1400 خانه را در عراق منفجر و ویران کرد. طی این حملات 1996 نفر کشته و 3021 نفر زخمی شدند. عناصر داعش در 20 خرداد 93 در اقدامی بی سابقه به موصل مرکز استان نینوا یورش برده و ظرف چند ساعت این شهر را تصرف کردند. آنان همچنین چند روستا در صلاح الدین را تحت کنترل خود در آوردند. سلاح ها و مهمات و تجهیزات کشف شده از عناصر داعش بیانگر گستردگی حمایت های خارجی از این گروه تروریستی در عراق است. دولت عراق بارها عربستان را به حمایت از این تروریستها در عراق متهم کرده است.

79521-237660-1402465179

نحوه ورود عناصر داعش به سوریه و محل استقرار آنها

 سوریه
عناصر داعش در سوریه در مناطقی از استانهای “رقه”، “حلب”، “حومه لاذقیه”، “ریف دمشق”، “دیرالزور”، “حمص”، “حماه”، “حسکه” و “ادلب” پراکنده هستند و در برخی از این مناطق نیز کنترل کامل را به دست گرفته‌اند. تصمیم این گروه تروریستی برای تحت کنترل در آوردن دیگر گروه های مسلح در سوریه به درگیریهای خونباری میان این گروه های تروریستی منجر شده است.

اختلاف داعش و جبهه النصره از کجا شروع شد
با آغاز اختلافات و درگیری‌ها بین عناصر جبهه النصره و داعش در سوریه، سرانجام “ایمن الظواهری” سرکرده القاعده تصمیم “ابوبکر البغدادی” رئیس گروه دولت اسلامی در عراق برای ادغام گروه خود با جبهه النصره را لغو کرد.

الظواهری تأکید کرد که فعالیتهای “دولت اسلامی در عراق” فقط به عراق منحصر شود.

79521-237657-1402465179

ایمن الظواهری

 ولی این موضوع برای سرکرده داعش خوشایند نبود، به صورتیکه البغدادی، در نواری صوتی اعلام کرد که با درخواست ایمن الظواهری، برای لغو گروه داعش و جدایی از جبهه النصره، مخالف است.

وی گفت: “گروه دولت اسلامی عراق و شام تا زمانی که نبض ما می‌زند و خون در رگ‌هایمان جاریست باقی خواهد ماند و ما حاضر به عقب نشینی و چانه زدن نیست.”

از ابومصعب الزرقاوی تا ابوبکر البغدادی
دوشنبه 19 آوریل 2010 میلادی، نظامیان آمریکایی و عراقی طی یک عملیات نظامی در منطقه الثرثار، منزلی را هدف قرار دادند که ابوعمر البغدادی و ابوحمزه المهاجر در آن حضور داشتند، پس از درگیریهای شدید میان دو طرف، این منزل هدف حملات هوایی قرار گرفت و در نتیجه آن دو سرکرده تروریستها به هلاکت رسیدند و تصویر اجساد آنها در رسانه ها منتشر شد، یک هفته بعد، این گروه تروریستی در بیانیه ای هلاکت البغدادی و المهاجر را رسما اعلام کرد و پس از حدود 10 روز، مجلس شورای دولت اسلامی عراق و شام تشکیل جلسه داد و ابوبکر البغدادی را به عنوان جانشین ابوعمر البغدادی و الناصرلدین الله سلیمان را به عنوان وزیر جنگ خود انتخاب کرد.

چند ماه پس از آغاز بحران سوریه تشکیل گروههای مسلح برای جنگ با ارتش سوریه آغاز شد، در اواخر سال 2011، گروه موسوم به جبهه النصره به سرکردگی ابومحمد الجولانی تشکیل شد این گروه همچنان به حملات مسلحانه خود ادامه داد تا اینکه گزارشهای اطلاعاتی از رابطه فکری و تشکیلاتی این گروه با شاخه دولت عراق اسلامی پرده برداشت، پس از آن، آمریکا این گروه را در فهرست گروههای تروریستی خود قرار داد در نهم آوریل، یک نوار صوتی منتسب به ابوبکر البغدادی پخش شد که در آن اعلام می کند که جبهه النصره امتداد دولت اسلامی عراق است و در این نوار، تشکیل آنچه دولت اسلامی عراق و شام خواند با ادغام جبهه النصره و دولت اسلامی عراق اعلام کرد.

طولی نکشید که یک نوار صوتی منتسب به ابومحمد الجولانی پخش شد که در این نوار از رابطه خود با دولت اسلامی عراق سخن می گوید، اما وی ادیده ادغام با این گروه را نپذیرفت و بیعت خود را با شبکه القاعده در افغانستان اعلام کرد، با وجود این، دولت اسلامی و جبهه النصره چندین عملیات تروریستی مشترک را در مناطقی که در عراق و سوریه حضور دارند، انجام دادند.

حامیان داعش چه کسانی هستند
عناصر گروه داعش مانند “جبهه النصره” از بی رحم ترین تروریستهای حاضر در سوریه و عراق هستند. فیلم‌ها و تصاویر منتشر شده از جنایتهای این گروه تروریستی موجب شد که حامیان گروه‌های مسلح در سوریه مدعی شوند که از این گروه حمایت نمی‌کنند. حتی برخی گروه‌ها نیز برای افزایش دریافت حمایتهای بین المللی خود را مخالف این گروه جلوه داده و با داعش وارد جنگ شده‌اند.

با توجه به گستردگی کمک‌های مالی، تسلیحاتی و لجستیکی که با آغاز جنگ در سوریه به این کشور سرازیر شده است؛ تلاش گروه‌های مسلح به ویژه داعش برای دستیابی هرچه بیشتر به این کمکها و سلطه بر گروه‌های دیگر شدت گرفت که این امر موجب آغاز جنگ و درگیری گروه‌های مسلح با یکدیگر شد.  اما با وجود اعلام برائت حامیان گروه‌های مسلح از داعش و جبهه النصره، کمکهای حامیان خارجی همچنان به دست این دو گروه می‌رسد. این کمکها در قالب حمایتهای مالی، تسلیحاتی، لجستیکی، اطلاعاتی، آموزشی و غیره از سوی حامیانی مانند عربستان و قطر و ترکیه به همراه چند کشور غربی، موجب ادامه جنگ و ویرانی در سوریه شده است.

تابعیت و هویت اعضای داعش پس از کشف اجساد و یا دستگیری اعضای این گروه تروریستی نشان می دهد که بیشتر این تروریستها با همکاری برخی طرفهای منطقه ای از عربستان، لیبی، یمن و چند کشور دیگر جمع آوری و سازماندهی شده اند.سلاح و مهمات و تجهیزات این گروه نیز بیانگر حمایت گسترده مالی و تسلیحاتی طرفهای منطقه‌ای مانند عربستان و قطر از این گروه تروریستی است.

 فرماندهی و تشکیلات
گروه داعش یک ساختار سازمانی دارد که متشکل از امرای مناطق و مجالس “شورای مجاهدین” و فرماندهان عملیاتی است اما این امور سازمانی و تشکیلاتی به طور کاملا محرمانه است و برخی پژوهشگران امور سیاسی اشاره می کنند که فرماندهان داعش در سوریه از امرای شبکه القاعده در عراق دنباله روی می کنند.

امکانات نظامی داعش
گروه داعش در حال حاضر تعداد زیادی تانک، موشک و خودروهای زرهی و انواع سلاح در اختیار دارد که از حامیان خود به ویژه عربستان و قطر دریافت کرده است.برخی منابع اعلام می کنند که این گروه تروریستی، 15 هزار جنگجو دارد.این گروه ادعا می کند در گذشته با ارتش آمریکا و ارتش انگلیس در عراق و شبه نظامیان می جنگیده است . سرکردگان این گروه تروریستی همچنین از جنگ با ارتش و پلیس عراق، شوراهای بیداری، نیروهای پیشمرگ کردستان، ارتش سوریه، گروههای شیعی عراق مانند گردانهای اهل الحق، جیش المهدی و حزب الله عراق، حزب الله لبنان و گروه موسوم به ارتش آزاد سوریه سخن گفته اند.

داعش در یک نگاه
تاریخچه فعالیت : از سال 2003 تا کنون
عقیده : سلفی جهادی
سرکردگان :
ابو مصعب الزرقاوی(2004-2006)
ابوحمزه المهاجر (2006-2010)
ابوعمر البغدادی(2006-2010)
ابوبکر البغدادی(2010 تا کنون)
مقرهای اصلی :
موصل و فلوجه در عراق
استان الرقه در سوریه
منطقه عملیاتی : سوریه و عراق
تعداد نیروها : 15 هزار تروریست
مخالفان : ارتش آزاد سوریه و جبهه النصره

فرآوری و بازنشر مطلب : سایت رهبران شیعه ، العالم